بسم الله الرحمن الرحيم
{وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ }الصافات146
تفسير الجلالين
(وأنبتنا عليه شجرة من يقطين) وهي القرع تظله بساق على خلاف العادة في القرع معجزة له وكانت تأتيه وعلة صباحا ومساء يشرب من لبنها حتى قوي
وفي حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم :-
الأجزاء المستعملة في القرع : الثمرة ، البذر
تركيب الدباء :
الدباء والقرع ، وإن كان اليقطين أعم ، فإنه في اللغة : كل شجر لا تقوم على ساق ، كالبطيخ والقثاء والخيار.
{وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ }الصافات146
تفسير الجلالين
(وأنبتنا عليه شجرة من يقطين) وهي القرع تظله بساق على خلاف العادة في القرع معجزة له وكانت تأتيه وعلة صباحا ومساء يشرب من لبنها حتى قوي
وفي حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم :-
إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه ، قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ، فقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا من شعير ، ومرقا فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حول الصحفة ، فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . وقال ثمامة ، عن أنس : فجعلت أجمع الدباء بين يديه . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5439 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القرع الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2687 خلاصة حكم المحدث: صحيح
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته وعنده هذا الدباء فقلت أي شيء هذا قال هذا القرع هو الدباء نكثر به طعامنا الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2689 خلاصة حكم المحدث: صحيح
اليقطين ، يقطين ، القرع ، قرع ، الدباء ، العسلي Pumpkin ( cucurbita pepo )
الأجزاء المستعملة في القرع : الثمرة ، البذر
تركيب الدباء :
- - ماء
- - نشاء و سكر
- - زيوت
- - بروتين
- - رماد
- - صمغ لاذع
- - يحتوي على الحديد و الكالسيوم و فيتامين أ
استعمالات و فوائد اليقطين الطبية :
- ملين للمعدة يمنع الإكتام .
- ينشط الكبد ، يمنع الريقان .
- يزيل الصداع و الشقيقة خصوصا ً النوع النفسي ، أكلاً و وضعه موضعياً .
- مهدئ للاعصاب و امراض النفس .
- مدر للبول يفتت الحصى و الرمل ، يزيل التهابات الكلى ، ينشط الكلى ويقوي وظائفها .
- يكسر العطش و يزيل الحرارة و الحمى .
- ينفع امراض الصدر و السعال .
- ينشط اللثة و يكافح اوجاع الاسنان .
- يستعمله اصحاب معامل المربيات لغش المربى ، لأنه لا لون له و لا طعم فيمكن إضافته مع اي فاكهة فيعطي نفس الطعم و الرائحة .
- هو ملين للطبيعة وفي كميات كبيرة يساعد على القيء و الاستفراغ بسبب مادة تسمى Melonemetin .
- بذره طارد للدود و خاصة الدودة الوحيدة .
- يعالج امراض الجهاز البولي و مشاكل غدة البروستات .
الدباء والقرع ، وإن كان اليقطين أعم ، فإنه في اللغة : كل شجر لا تقوم على ساق ، كالبطيخ والقثاء والخيار.فإن قيل : ما لا يقوم على ساق يسمى نجماً لا شجراً ، والشجر : ما له ساق ، قاله أهل اللغة : فكيف قال : " شجرة من يقطين " ؟ .
فالجواب : أن الشجر إذا أطلق ، كان ما له ساق يقوم عليه ، وإذا قيد بشئ تقيد به ، فالفرق بين المطلق والمقيد في الأسماء باب مهم عظيم النفع في الفهم ، ومراتب اللغة .
واليقطين المذكور في القرآن : هو نبات الدباء ، وثمره يسمى الدباء والقرع ، وشجرة اليقطين .
اليقطين : بارد رطب ، يغذو غذاء يسيراً ، وهو سريع الإنحدار ، وإن لم يفسد قبل الهضم ، تولد منه خلط محمود ، ومن خاصيته أنه يتولد منه خلط محمود مجانس لما يصحبه ، فان أكل بالخردل ، تولد منه خلط حريف ، وبالملح خلط مالح ، ومع القابض قابض ، وإن طبخ بالسفرجل غذا البدن غذاء جيداً .
وهو لطيف مائي يغذو غذاء رطباً بلغمياً ، وينفع المحرورين ، ولا يلائم المبرودين ، ومن الغالب عليهم البلغم ، وماؤه يقطع العطش، ويذهب الصداع الحار إذا شرب أو غسل به الرأس ، وهو ملين للبطن كيف استعمل ، ولا يتداوى المحرورون بمثله ، ولا أعجل منه نفعاً .
من منافعه : أنه إذا لطخ بعجين ، وشوي في الفرن أو التنور ، واستخرج ماؤه وشرب ببعض الأشربة اللطيفة ، سكن حرارة الحمى الملتهبة ، وقطع العطش ، وغذى غذاء حسناً ، وإذا شرب بترنجبين وسفرجل مربى أسهل صفراء محضة .
وإذا طبخ القرع ، وشرب ماؤه بشئ من عسل ، وشئ من نطرون ، أحدر بلغماً ومرة معاً ، وإذا دق وعمل منه ضماد على اليافوخ، نفع من الأورام الحارة في الدماغ .
وإذا عصرت جرادته ، وخلط ماؤها بدهن الورد ، وقطر منها في الأذن ، نفعت من الأورام الحارة ، وجرادته نافعة من أورام العين الحارة ، ومن النقرس الحار ، وهو شديد النفع لأصحاب الأمزجة الحارة والمحمومين ، ومتى صادف في المعدة خلطاً رديئاً ، استحال إلى طبيعته ، وفسد ، وولد في البدن خلطاً رديئاً ، ودفع مضرته بالخل والمري . وبالجملة فهو من ألطف الأغذية ، وأسرعها انفعالاً

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق