الجمعة، 14 نوفمبر 2014

فوائد الثوم العلاجية في القران والسنه



فوائد الثوم الطبية فوائد الثوم العلاجية 
ورد ذكر الثوم في الكتب السماوية وفي القرآن الكريم ورد ذكره مرة واحدة.
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ﴾ {البقرة/61} صدق الله العظيم
ما هو الفوم؟
قال الراغب في المفردات: الفوم الحنطة وقيل هي الثوم، يقال ثوم وفوم كقولهم جدث وجدف، قال: ﴿وفومها وعدسها﴾.وقد فسر مجاهد في رواية ليث بن أبي سليم أن "الفوم" هو الثوم.
الثوم نبات عشبي موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بقية البلاد و يعتبر الثوم من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة .ويزرع على فترتين من العام..الأولى من منتصف شهر إيلول, سبتمبر إلى أواخر تـشرين الأول , أكتوبر، والثانية من تشرين الأول, أكتوبر وحتى نهاية تـشرين الثاني, نوفمبر

الثوم في السنه
 ذُكِرَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الثومُ والبصلُ قِيلَ يا رسولَ اللهِ وأشدُّ ذلكَ كلِّهِ الثومُ أفتُحَرِّمُه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كُلوه ومَن أكلَ منْكُم فلا يقربْ هذا المسجدَ حتَّى يذهبَ ريحُه مِنه الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/52 خلاصة حكم المحدث: صحيح
 - لم نعد أن فتحت خيبر فوَقَعْنا أصحابَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في تلك البَقْلَةِ الثُّومِ ، والناسُ جِياعٌ ، فأَكَلْنا منها أكلًا شديدًا ، ثم رُحْنَا إلى المسجدِ، فوَجَدَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الرَّيحَ ، فقال : مَن أَكَلَ مِن هذه الشجرةِ الخبيثةِ شيئًا فلا يَقْرَبَنَّا في المسجدِ . فقال الناسُ : حُرِّمَتْ ، حُرِّمَتْ . فبَلَغَ ذاك النبيَّ صلى الله عليه وسلم. فقال : أيُّها الناسُ ، إنه ليس بي تحريمُ ما أحلَّ اللهُ لي ؛ ولكنها شجرةٌ أَكْرَهُ ريحَها .الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 565 خلاصة حكم المحدث: صحيح
 أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ قامَ يومَ الجمعةِ خطيبًا فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليهِ ثمَّ قالَ يا أيُّها النَّاسُ إنَّكم تأكلونَ شجرتينِ لا أراهما إلَّا خبيثتينِ هذا الثُّومُ وَهذا البصلُ ولقد كنتُ أرى الرَّجلَ علَى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يوجدُ ريحُه منهُ فيؤخذُ بيدِه حتَّى يخرجَ بِه إلى البقيعِ فمن كانَ آكلَهما لا بدَّ فليمتهما طبخًا الراوي: معدان بن أبي طلحة اليعمري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2727 خلاصة حكم المحدث: صحيح
الثوم عند الفراعنه
وتقول قصص مصرية باللغة الهيروغليفية إن الثوم كان يعطى للعمال الذين يبنون الأهرام لتقويتهم والمحافظة على صحتهم

الثوم عند الاغريق
كان الرياضيون الإغريقيون في اليونان القديمة يأكلون ثوما نيئا قبل الاشتراك في المسابقات ويتناوله الجنود الرومان قبل خوض المعارك الحربية، وأوصى أبو قراط أبو الطب القديم بتناول الثوم للحماية من العدوى وتلوث الجروح والجذام واضطرا بات الهضم
القوم في العصور الوسطي
وفي العصور الوسطى كان الثوم يستخدم للوقاية من الطاعون، ويرتديه الناس مثل القلائد لطرد الشياطين ومصاصي الدماء
وفي الحرب العالمية الأولى كان يستخدم للوقاية من الغرغرينا
الثوم علميا: 
الثوم Garlic نبات عشبي من النباتات الحولية المعمرة من فصيلة الزنبقيات وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، تتكون نبتة الثوم من فصوص مغلفة بأوراق سيليلوزية شفافة لتحفظها من الجفاف.

مكونات الثوم :
يحتوي الثوم على عناصر اساسية هامة ومفيدة. ويعطي كل 100 جرام من الثوم الجاف نحو 140 سعراً حرارياً وتحتوي على العناصر التالية :
+ زيوت طيارة تبلغ 0.1- 0.5 جرام وتتألف من أربعة عشر مركباً كيميائياً يدخل الكبريت في تركيبها ومنها مادة داي أليل سوفليد وهذه المادة هي التي تعطي الثوم رائحته القوية والنفاذة المميزة له.
وأيضاً مادة أليل برومبيل سلفيد .. الخ ..
+ مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين أ ، ب1 ، ج، والنياسين.
+ عنصر اليوم بنسبة تفيد الجسم.
+ إنزيمات مفيدة مثل أليسن.
+ مواد بروتينية بنسبة5 %.
+مواد كربوهيدراتية بنسبة 33%.
- يحتوي كل 100 جرام من الثوم على التالي :
63.8 جرام ماء.
5.3 جرام بروتين
0.2 جرام دهون
38 مليجرام كاليسيوم
1.4 مليجرام حديد
15 وحدة دولية فيتامين أ
0.21 مليجرام فيتامين ب1
0.08 مليجرام فيتامين ب2
0.6 مليجرام نياسين
9 مليجرام فيتامين ج 

أولا: أنواع الثوم:
توجد أصناف كثيرة من الثوم وعادة تأخذ الأصناف أسماء الدول المنتجة لها كالثوم البلدي والثوم اليبرودي (نسبة إلى منطقة يبرود في سوريا) والثوم الصيني والثوم الفرنسي, حيث هناك الثوم ذو الفصوص الصغيرة ولكن يفضل ذو الفصوص الكبيرة الخشنة لسهولة إزالة قشرته السليلوزية.
ثانيا: طريقة تناول الثوم:
يؤكل الثوم طازجا صحيحا أو مدقوقا مع الأكل لتحسين الطعم، أو مطبوخا مع الأطعمة ويفضل الثوم الجاف تماما عن الثوم الأخضر لفعالية الثوم اليابس. 
ثالثا: يحتوى الثوم على:
* 61- 66% من الماء.
* 3- 5.5% بروتين.
* 23- 30% نشويات.
* 3.5% ألياف.
* زيوت طيارة.
* من مركباته الأساسية اللين Alliin و اللينيز Alliinase و أليسين Allicin و سكوردنين Scordininsسيلينيم Seiennium
مجموعة من الفيتامينات أ ، ب ، ج ، هـ.
* أملاح معدنية وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء تشبه.
رابعا: الثوم ومادة الليسين:
تبين بأن مادة أليسين في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب كما يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على إبقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالإضافة إلى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم فأن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17%, كما أن مادة الألبين في الثوم وهى مادة مضادة للسرطان, ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم, كما وجد أن الثوم يقوى القدرة الجنسية لدى الذكور سكر الدم.

خامسا: العلاج بالثوم:
 تم الكشف عن بعض المواد الفعالة في الثوم ذات العلاقة الطبية والدوائية منها :
+ مادة كبريتية تسمى الألئين ALLIIN والتي تتحول بعد تقطيع الثوم وبفعل التخمر إلى مادة تسمى أليسين ALICINوهذه المادة هي التي اكتشفها العالم الفرنسي تستر كافاليتو سنة 1944م وهذه المادة قاتلة للبكتيريا وكذلك خافضة للكولسترول في الدم.
+ مادة تسمى أجوئين AGOEIN وقد اكتشفها العالم إريك بلوك سنة 1983م. وهذه المادة تمنع تصلب الشرايين بمنع تكتل الصفائح الدموية.
+ مادة تسمى الفلافون FLAVONE وهذه المادة لها فعل هام في علاج ضغط الدم المرتفع .
يفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا والذي يباع على شكل كبسولات حيث يحتوي على خلاصة الثوم فقط بعد إزالة المواد المهيجة عنها. شعبيا يستخدم الثوم كعلاج للسعات النحل والحشرات حيث يدعك مكان اللسعة بسن ثوم لتخفيف ألم اللسعة.
علاقة الثوم ببعض الامراض 

1/ أمراض الجهاز الهضمي :
حيث يستخدم الثوم في حلات بعض امراض الجهاز الهضمي مثل :
1/ علاج عسر الهضم والغازات.
2/ علاج التيفود والباراتيفود والكوليرا.
3/ له فائدة في حالات الدوسنتاريا الأميبية والتي تسببها انتاميبا هستوليتكا وهي وجود إسهال ملوث بالدم مع تعنية أثناء عملية التبرز مصحوبة بلآلام حادة بالامعاء والشعور بالتعب الشديد والإعياء .
4/ له فائدة في طرد الديدان خاصة الديدان الدبوسية سواء عند الاطفال أو الصغار.
5/ يعتبر الثوم منبه ومنشط للمعدة ويحفزها على افراز العصارات الهاضمة وكذلك مطهر للأمعاء.
6/ يفيد في حالات الأغمساك والانتفاخ.

2/ أمراض الجهاز الدموي والدم :
1/ للثوم أهمية خاصة في خفض الكولسترول في الدم فهو يحول دون ترسيب الكولسترول على جدران الشرايين و خاصة من مجموعة LDL بينما يزيد من DHL.
2/ للثوم تأثيراً مباشراً على عظلة القلب حيث ينشطها وكذلك يعمل على تنشيط الدورة الدموية ويمنع برودة الأاطراف.
3/ يساعد على الوقاية من تصلب الشرايين.
4/ يقي من تكوين الجلطات الدموية ويزيد سيولة الدم وحركته.
5/ يفيد مرضى ضغط الدم حيث يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.

3/ الجهاز البولي التناسلي :
أ- يعمل الثوم على إدرار البول وتنشيط حركة الكلى.
ب- بالثوم مادة مضادة للبكتيريا السالبة والموجبة ومن ثم فهم مفيد في علاج التهابات المجاري البولية . وله دور في تنشيط البروستاتا.
جـ- يساعد على الوقاية من تكوين حصوات الكلى.
د- للثوم قدرة على تقوية وتنشيط القدرة الجنسية عند الرجل والمرأة حيث وجد أن به مواد هامة لها فعل الهرمونات المذكرة والمؤنثة.

4/ الجهاز التنفسي :
1/ للثوم فائدة في علاج حالات الزكام والرشح والانفلونزا.
2/ مفيد في حالات السل الرئوي. فقد وجد البروفسور الألماني هان رويتر أن الثوميقتل الميكروبات الضارة ومنها ميكروب السل والدفتيريا وأن تلك المادة التي يحتويها الثوم أكثر نفعاً وفائدة من البنسلين والمضادات الحيوية الاخرى في مثل هذه الحالة .
3/ يفيد في حالات السعال وطرد البلغم وصعوبة التنفس.

5/ آلام الأسنان وأمراضها :
حيث للثوم قوة في علاج ضعف اللثة والتهاباتها وآلام الفم والاسنان.

6/ الأمراض الجلدية:
مثل الثعلبة والجرب وقشر الرأس وحالات سقوط الشعر.

7/ التهابات المفاصل :
والآلام الروماتيزمية.

8/ في حالة القروح والجروح :
يعمل كمضاد حيوي قاتل للبكتيريا.

9/ مهدئ للأاعصاب :
ومفيد أثناء حدوث الطمث لدى النساء.
10/ منشط ومقوي:
للذاكرة ويساعد على التركيز وسرعة البديهه.

11/ ثبت حديثا:
أن للثوم قوة مانعة لنمو الخلايا السرطانية
ولفوائد الثوم تلك فقد قامت الكثير من شركات الادوية بانتاج الثوم على هيئة كبسولات يتناولها الإنسان عن طريق الفم لعظمة فائدته الطبية
والدوائية. وهذه الكبسولات موجودة بالأسواق الدوائية ومتوفرة في كل دول العالم .
 12- يستخرج من الثوم زيت بطرق معملية علمية، ويجهز في شكل كبسولات، تحتوي على مركبات كبريتية ومواد أخرى، فهي شبيهة إلى حد كبير بالثوم، لكنها مركزة بدرجة عالية جداً، فاذا اردنا الحصول على كيلوجرام واحد من زيت الثوم، هذا يعني أننا سنحتاج الى ما يقارب ألف كيلو جرام من الثوم، وهي بذلك تعتبر غالية الثمن، لذلك لا غرابة إذا وجدنا بعض الشركات تلجأ إلى خلط زيت الثوم ببعض زيوت النباتات الأخرى للتغلب على السعر المرتفع لكبسولات زيت الثوم. الصناعة الصيدلية الحديثة، أوجدت كبسولات لا تتسرب منها رائحة أثناء مرورها بالفم، ولكن بمجرد وصولها إلى المعدة، تذوب الكبسولة، وتنطلق رائحة الثوم القوية وتخرج عن طريق الفم، وقد لجأت بعض الشركات الى تغليف الكبسولة بمادة تمنع ذوبانها في المعدة، بحيث تتحلل بعد وصولها إلى الأمعاء، وبذلك منعت وصول رائحة الثوم إلى الفم. وأكدت الدراسات ان هذه الكبسولات تأخذ خصائص الثوم في التصدي لبعض الأمراض، لكنها أقل كفاءة لدى استخدامها كمضاد حيوي، وتكون جرعة كبسولات زيت الثوم أكبر بكثير من الجرعة اليومية للثوم نسبة لاحتوائها على كمية كبيرة ومركزة من الثوم.

سادسا: تحذير: أضرار الثوم:
1- يجعل متناوله يشعر بالصداع وكما قال ابن القيم : " يصدع ويضر الدماغ والعينين ويضعف البصر ويعطش ويهيج الصفراء ويجيف رائحة الفم " .
2-  صعب الهضم مهيج للمعدة ومن ثم يجب على مرضى قرحة المعدة عدم الاكثارمنه . وكذلك فإن الثوم يمكنه أن يمر عبر لبن الأم وقد تظهر رائحته في لبن الثدي فيأباه الرضيع ومن ثم يجب على المرضعات تجنبه أثناء الرضاعة.


3- إذا استعمل الثوم بإفراط خرجت رائحة مع التنفس من الفم و من الجلد مع العرق ويفيد في تخفيف رائحته شرب كأس من الحليب أو مضغ عرق بقدونس أو حبة بن أو هيل أو كبش قرنفل أو قليل من الينسون أو الكمون أو قطعة من التفاح.الثوم خطير جدا على ان يوضع على الجروح لأنه يسبب الورم.
وللتخلص من رائحته:
1/ عن طريق أكل تفاحة أو ملعقة عسل بعد تناول الثوم.
2/ مضغ بعض حبات البن أو ورق البقدونس أو العلك أو ورق السذاب.

4- الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم!, بسبب تأثيره السلبي عليهم لتعطيله لبعض العلاجات المخصصة لهذا المرض الخطير! (2)

فوائد الثوم بعض الدراسات
الأبحاث والتجارب التحليلية تشير إلى احتواء الثوم الطازج على الحامض الاميني ( ألين ) الذي يتفاعل مع إنزيم ( أليناز ) والأخير يحول ( ألين ) إلى ( أليسين ) العامل القوي ضد البكتريا ، وينقسم إلى مكونات علاجيه عدة مضادة للفطريات والتجلط الدموي تقف في طريق الجلطة وتكتل الدم لجعل رقائق الدم أقل زوجة.

اثبتت دراسات موثقة أهمية الثوم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.ومن هذه الدراسات دراسة ألمانية أكدت أن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17% .ولم تقتصر فوائد الثوم التي أكدتها الدراسات على هذا فقط، فقد ثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم ،فضلا عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد
و أن الثوم يفيد في تحسين القدرة الجنسية كما أنه منبه عصبي جيد ويفيد في معالجة تساقط الشعر وفي الإلتهابات الناتجة بعد الولادة ( النفاسية ) يضاف إلى ذلك انه يساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي . ويعتقد بعض العلماء أن للثوم نفس التأثيرات الواقية من السرطان على الإنسان وخصوصا سرطانات المعدة والقولون وذلك نيجة وجود مادة تدعى أليوم موجودة في الثوم.
وللثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم , وله أيضا دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها ..وتعتبر بكتيريا السل الحساسة بشدة لمادة البكتيريا الموجودة في الثوم وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها..هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي.
ويفيد حالات السعال , والربو, والجمرة الخبيثة ، وقرحة المعدة ، والغازات ، والتهاب المفاصل، ويدر إفرازات الكبد ( الصفراء) ، وفى تخفيض ضغط الدم ، و الحيض ، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض ، ويكسبة نشاطا وحيوية ويزيد حرارة الجسم، ويفيد فى حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء ، خصوصا عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكرى كثيرا فى وقايتهم من مضاعفات المرض ، ويمكن عمل ( لبخة ) ، من الثوم للإصبع المدوحس كما وأنه طارد للسموم وخاصة سموم الأفاعي والعقارب بشكل ضمادات من مسحوقه. 
وقد بينت التجارب العلمية المجراة في اليابان على الحيوانات أن تناول أقراص أو مضافات الثوم تؤدي إلى زيادة في إفراز مادة "نورايبينفرين" التي تسرّع عمليات هضم الدهنيات الثلاثية مع زيادة ملحوظة في نمو الأنسجة الدهنية البنية .وأوضح الباحثون أن الأنسجة الدهنية البنية هي عبارة عن دهنيات مولدة للحرارة تعمل على أكسدة حرق الدهون العادية، حيث يتم إطلاق الطاقة الناتجة عن الحرق على شكل حرارة، مؤكدين أن الثوم قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن فيما لو ثبت ان له نفس النتائج على البشر. 

المزيد من الفوائد الصحية للثوم والتي اثبتتها الابحاث:

- الحمية الغذائية: كشفت الدراسات ان الاليسين، وهو المادة الفعالة، في الثوم تساهم في تخفيف الوزن.
- صحة الكليتين: يعرف الثوم كمدر للبول، بل ويمكن ان يساهم في تذويب الحصى الكلوية.
- الجهاز التنفسي: قد يقوم الثوم بازالة البلغم وتخفيف السعال المزعج.
- صحة الجلد: قد تساعد عصارة الثوم على التئام الجروح والالتهابات الجلدية المعدية عن طريق العلاج الموضعي.
- طب النساء (Gynecology): يخفف الثوم من الام الحيض وقد يعالج الالتهابات المهبلية المعدية.

كيف يمكن للطبخ تغيير التأثيرات الصحية للثوم
بينما للثوم النيء خصائص صحية فعالة، كما أن طعمه أقوى، فإن البعض يجد أن هذا الطعم القوي للثوم النيء غير مستحب. لحسن الحظ، الثوم المطبوخ باستخدام طرق طهي سريعة وبسيطة لا يزال يحتفظ بقدر كبير من خصائصه الحيوية. عندما يتعلق الأمر بطريقة التحضير، فإن سحق أو تقطيع الثوم ينشط الأنزيمات التي تعطي العديد من الفوائد الصحية، في حين الغلي او الطهي بالمايكروويف لفصوص الثوم الكاملة سوف تعطل العديد من هذه الإنزيمات.
وقد أظهرت الدراسات أن الثوم هو أكثر فعالية بشكله الكامل بدلاً من المستخلص ( المسحوق أو البودرة ) وهو السبب الإضافي لإستخدام المزيد من الثوم في الطبخ بدلا من استخدام المكملات لغذائية منه.
الطهي لفتره طويله يجعل عشبة الثوم أقل منفعة لأن الحرارة تخفّض كمية الأليسين الصحية، لذا من الأفضل إضافة الثوم قبل الانتهاء من الطبخ وليس في البداية. يحتوي الثوم على مواد كيماوية تعزز استرخاء الأوعية الدموية، ما يساهم في الحماية من النوبات القلبية. عند طبخ الثوم، تتراجع كمية هذه المواد الكيماوية الحيوية، لذا من الأفضل أن نستمتع بتناول الثوم النيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق