بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب علي كل انسان النصح للغير لأن النصيحة دعامة من دعامات الاسلام ويجب ان يكون الناصح امينا في النصح: فلا يخدع المنصوح ولا يستهين بأمره، بل يبذل الجهد، ويعمل الفكر، قبل أن ينصح، وعليه بيان ما يراه من المفاسد إن وجد في ستر وأمانة. :-
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
{وَالْعَصْرِ }العصر1 {إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ }العصر2 {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }العصر3 صدق الله العظيم
عدم كتمان النصيحة: المسلم يعلم أن النصيحة هي أحد الحقوق التي يجب أن يؤديها لإخوانه المسلمين، فالمؤمن مرآة أخيه، يقدم له النصيحة، ويخبره بعيوبه، ولا يكتم عنه ذلك. قال صلى الله عليه وسلم:
إن الدين النصيحة ، إن الدين النصيحة ، إن الدين النصيحة . قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، وكتابه ، ورسوله ، وأئمة المؤمنين ، وعامتهم ، وأئمة المسلمين وعامتهم
الراوي: تميم الداري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4944
خلاصة حكم المحدث: صحيح
حق المسلم على المسلم ست . قيل : ما هن ؟ يا رسول الله ! قال : إذا لقيته فسلم عليه . وإذا دعاك فأجبه . وإذا استنصحك فانصح له . وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده . وإذا مات فاتبعه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2162
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة ، فلقنني : ( فيما استطعت ، والنصح لكل مسلم ) .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7204
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ثلاث أحلف عليهن : لا يجعل الله تعالى من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له ، وأسهم الإسلام ثلاثة : الصلاة ، والصوم ، والزكاة ، ولا يتولى الله عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة ، ولا يحب رجل قوما إلا جعله الله معهم ، والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم : لا يستر الله عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة
الراوي: عائشة و ابن مسعود و أبو أمامة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3021
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن تكون النصيحة في السر: المسلم لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، وقد قيل: النصيحة في الملأ (العلن) فضيحة. فقد قال صلي الله عليه وسلم :-
لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7713
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا يستر الله على عبد في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2590
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وما أجمل قول الإمام الشافعي:
تَغَمَّدَني بنُصْحِــكَ فــي انفـــِرادِي
وجَنِّبْنِــي النصيحــةَ فِــي الجَمَاعةْ
فـإنَّ النُّصْــحَ بَيـْـن النــاسِ نـــوعٌ
مــن التـَّوْبيخ لا أَرْضَى اســتِمَـاعَه
وعلي المنصوح :-
أن يتقبل النصيحة بصدر رحب: وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تقبل النصيحة بأي وجه، وأدِّها على أحسن وجه.
عدم الإصرار على الباطل: فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة، والمسلم يحذر أن يكون ممن قال الله -تعالى- فيهم: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد} [_البقرة: 206].
شكر الناصح: يجب على المنصوح أن يقدم الشكر لمن نصحه فقد قال صلي الله عليه وسلم :-
لا يشكر الله من لا يشكر الناس الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - الصفحة أو الرقم: 117
خلاصة حكم المحدث: صحيح
السلام عليكم ورحمة الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق