الثلاثاء، 29 مارس 2011

تعرف علي الالمنيوم في الطهي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حذرت أبحاث علمية من استخدام أواني الطهي المصنوعة من الألومنيوم لتأثيرها الضار على الجهاز العصبي وإصابة الإنسان بمرض الزهايمر وضمور العضلات وهشاشة العظام

وأشارت الأبحاث التي أجراها معهد التغذية بمصر إلى أن الألومنيوم يتفاعل مع الطعام نتيجة عملية الطهي خاصة مع الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والصلصة مما ينتج عنه مكونات ضارة تتراكم على سطح الإناء وتلوث الطعام وتتسبب في عدد من الأمراض
وحذرت الدراسة من خطورة غلي الماء في أوان مصنوعة من الألومنيوم أو استخدام ورق الألومنيوم في طهي الطعام حيث يؤدي ذلك إلى تكون مادة الومنيات الصوديوم أو ذوبان جزء من المعدن في الطعام مما يؤثر على الكبد والكلى بشكل ظاهر ودعت إلى استخدام أوان مصنوعة من مادة الاستانلس ستيل أو الصاج عند غلي الماء واستخدام ورق الألومنيوم فقط في حفظ الطعام البارد

ورق الالمنيوم الوجه اللامع يجب أن يكون هو الجهة الداخلية للف الأطعمة الساخنة، والعكس هو الصحيح عند لف المأكولات الباردة، ولا يجب تسخين الطعام الذي يحتوي علي التوابل وأنواع الصلصات المختلفة، خاصة الطماطم بداخله، لما له من ضرر علي صحة الإنسان، لذا يجب وضع طبقة عازلة من ورق الزبد قبل وضع الطعام به.

ونقلت صحيفة الأهرام حديثا صحيا للدكتور عبدالهادي مصباح‏،‏ أستاذ المناعة والميكربولوجي‏،‏ فأوضح أن استخدام الألومنيوم بشكل عام والأنواع الرديئة منه بشكل خاص‏،‏ له تأثير ضار‏،‏ خاصة على المخ، وعلي مراكز الذاكرة به، وله علاقة وثيقة بمرض الزهايمر‏،‏ إلى جانب تراكم نوع معين من البروتين‏(‏بيتا أميلايد‏)،‏ بمركز الذاكرة بالمخ‏،‏ والمعروف باسم‏(‏ قرن آمون‏).‏


ورغم أن تراكم هذا النوع من البروتين يعد من أهم أسباب الإصابة بالمرض، إلا أن العلماء توصلوا إلي أن هناك أسبابا أخري تصاحب هذا التراكم.

كما أظهرت الأبحاث أن تجمع كميات كبيرة من الألومنيوم الذي يترسب بصورة تراكمية مع الاستخدام تصل إلي أربعة أضعاف الكم الطبيعي في الخلايا العصبية للمخ في مرضي الألزهايمر أكثر من غيرهم.

وقد نشرت مجلة "لانست" الطبية البريطانية دراسة تبين من خلال نتائجها زيادة الإصابة بالألزهايمر بنسبة تتعدي الـ 50% بالمناطق التي تحتوي علي كم أكبر من الألومنيوم في مياه الشرب في بريطانيا.

 
ويضيف د. عبدالهادي مصباح أن خطورة ترسب الألومنيوم تزداد في حالات الإصابة بنقص الكالسيوم وهشاشة العظام، وهو ما يحدث غالبا للسيدات بعد انقطاع الطمث، وأن الألومنيوم يدخل جسم الإنسان بالترسب علي المدي الطويل بعدة طرق منها تناول الأسبرين المضاف إليه (الألومنيوم هيدوكسيد) لمنع حدوث ضرر بالمعدة، والذي يتناوله معظم مرضي القلب كوقاية من حدوث الجلطات، أو بسبب أواني الطهي المصنوعة من الألومنيوم التي تسهم بشكل مباشر في زيادة كمية الألومنيوم في الغذاء نفسه، حيث يحدث هذا التفاعل مع الحرارة، مما يؤدي إلي وجود جزيئات أكبر من الألومنيوم في الطعام.

وقد كشفت دراسة بجامعة "سنسيناتي" الأمريكية أن طهي الطماطم في إناء من الألومنيوم قد ضاعف كمية جزيئات الألومنيوم بها أربع مرات عن الإناء الفخاري أو الصاج المطلي.

كما تدخل جزيئات الألومنيوم إلي مكونات الطعام عن طريق المعلبات والأكياس التي تحتوي علي الألومنيوم، خاصة إذا كانت معرضة للشمس لفترات طويلة، وأيضا عن طريق بعض أنواع منظفات الشعر "الشامبوهات" التي تحتوي علي (كبريتات الألومنيوم) وبعض مزيلات الروائح ومضادات العرق ومساحيق الجلد التي تحتوي علي كلور هيدرات الألومنيوم، وبعض الأدوية المضادة للإسهال والحموضة، والتي تحتوي علي (هيدروكسيد الألومنيوم)، وكذلك العديد من المواد الغذائية المجمدة مثل عجائن البيتزا وشرائح الجبن المطبوخ التي تحتوي علي كبريتات الصوديوم والألومنيوم.

ويزيد الطينة بلة ـ كما يقول د. مصباح ـ ما انتشر في الآونة الأخيرة من لف الأغذية الساخنة برقائق الألومنيوم (الفويل) لكي لا تفقد حرارتها وسخونتها بسرعة، مما يجعل هذا الألومنيوم يتفاعل مع الطعام الساخن ويلوثه دون أن يدري الشخص الذي يتناوله، ولكن تأثيره التراكمي يظهر بعد سنوات ويؤثر علي المخ وعلي الكلي، ويسبب أضرارا جسيمة.

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

افضل انواع قدور الضغط


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله

طريقة استخدام قدر الضغط
الكاتم هو قدر يسرع عملية الطهو باستخدام الضغط لحبس الهواء والسوائل داخل القدر
مهم جدا لاختصار وقت الطبخ و الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام

.:. تصنيف قدور الضغط تبعا للمعدن الذي تصنع منه .:.

الالومنيوم ..
قدور الالومنيوم هي الأكثر انتشارا ـ ومازلنا نستخدمها للاسف ـ ونحن نعلم مدى خطورتها
الأبحاث والتجارب العلمية تحذر من استخدام الألومنيوم للطهي أو الغلي وتبين مدى خطورته والأمراض التي يسببها .
أجزاء من هذا المعدن ـ الألومنيوم ـ تذوب في الطعام أثناء عملية الطهي كما أنه يتفاعل مع الطعام ـ الحمضي خاصة ـ ويكون مواد ضارة تلوث الطعام
فضلا على أن استخدام اللألومنيوم في الطهي يؤثر على الصحة ويسبب الأمراض .. ويجب أن يكون استخدامها قاصرا في الحفظ والتغليف (ورق الألومنيوم المعروف بالقصدير)

الصلب الذي لايصدأ ..
(الإستنلس ستيل 10 /18 وهو معروف بالستيل)
الستيل معدن صحي بخلاف الألومنيوم وياتي عادة بقاعدة معدنية سميكة تحتفظ بالحرارة مدة أطول
قد يحترق الطعام إن لم تكن معتادا على التعامل مع الستيل .. فهو بحاجة إلى خفض درجة حرارة النار بالوقت المناسب
من مزايا الستيل كذلك أنه لا يتأثر بالأحماض وينثقب داخله مثل الألومنيوم
وبه ميزة تعجب أم عزام وهو أنه آمن في غسالة الصحون DishWasher

حديد الزهر ..
وهو نوع من المعادن قابل للكسر وربما الصدأ

.:. تصنيف قدور الضغط حسب الدولة المصنعة .:.

الصين ..




أشهرها قدر ضغط السيف Alsaif .. سعره في متناول الجميع ويتوفر بمقاسات متنوعة بداية من 3لتر حتى 55لتر حسب معلوماتي
يمتدحه كثيرون .. إلا أنه لا يعجبني صراحة ولا أنصحكم فيه وكما قيل (الرخيص مخيس) .. جودته متدنية ولا يحتمل الحراره الزائدة حيث سبق ان انفجر عندنا في الاستراحة
عموما .. (لو اتفقت الآراء لبارت السلع)

فرنسا ..
مثالها قدور الضغط سب وتيفال Seb/Tefal وتتوفر بالشكل العادي المصنع من الالمنيوم او الستيل والشكل المطور المصنع من الستيل فقط
الوكيل هو باخشوين .. وهي منتشرة في أغلب محلات الأواني .. كما ان قطع غيارها متوفرة
السعر مرتفع قياسا على الصيني
النوع الحديث المطور عندنا منه في البيت يحتوي على صمام أمان مع زر كبس يسهل عملية قفله وفتحه

المغرب ..
قدور إكسبريس مغربية الصنع ـ كما هو واضح بالصورة التي التقطتها بنفسي
سعرها في متناول الجميع
جودتها كأنها قدور سب .. حتى ان قطع غيار سب تتناسب معها تماما

ألمانيا ..
منها قدور تربو Turbo
ايضا وكيلها باخشوين
السعر عال جدا .. يقال أنه الأفضل ولم يسبق لي تجربته بشكل شخصي

أمريكا ..
يعاب عليها إرتفاع سعرها إضافة إلى صعوبة التعامل معها واستخدامها بسبب وجود العداد مع عدد من البراغي
أظنها منقطعة من الأسواق وشخصيا لم يسبق لي تجربتها

ايضا يوجد في الأسواق قدور ايرانية الصنع ..
أحذر من استخدامها لأنها خطرة جدا .. قابلة للانفجار وليست مؤمنة وصناعتها رديئة جدا

السلام عليكم ورحمة الله
 

الثلاثاء، 15 مارس 2011

المعادن


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الـمَـعَـادِن  :-  للمَعَادِن شأنٌ كبيرٌ في دَوَام حَيَاةِ الإنسَان عِلماً بأنّ جسم الإنسَان يَترَكّبُ مِن عَناصِرَ مُختلِفة مِن المَعَادِن وأشبَاهِ المَعَادِن، لذلكَ فهُوَ بحَاجَةٍ مُستمِرّةٍ إلى تلكَ العَناصِر الضّرُوريّة.

فـوَائِـدُ الـمَـعَـادِن
1- حِفظ كثافة الدّم والإفرَازَات والسّوَائِل.
2- تنظيمُ التفاعُلاتُ الكِيميَائيّة في الجسم.
3- المُحَافظة عَلى مُحتوَيَات القناة الهَضميّة مِنَ التخمّر والتعَفن.
4- مُسَاعَدَة الجسم في بناءِ الأنسِجَة مِن عِظام، أسنان، غضَاريف وعَضلات.
5- إكسَابُ السّوَائِلُ خاصّيّة الإنتِشار في الجسم والحِفاظ عَلى ضَغطِهَا.
6- إكسَابُ الدّم خاصّيّة التجَلط عِندَ اللزوم.
7- تكوينُ المَادّة الصّبَاغيّة في الدّم ( هيمُوغلوبين ).
8- إكسَابُ المُرُونة للأنسِجَة.
وغيرُ ذلكَ مِن الخصَائِص التي لا يُمكنُ حَصرُهَا مِن أجْل المُحَافظةِ عَلى سَلامَةِ الجسم، فالكالسيُوم والفوسفور والمغنيزيوم مَثلاً هيَ عَناصِرٌ ضَرُوريّة لتكوين العِظام والأسنان عَدَا فوَائِدِهَا المُختلفةِ في الجسم.
كمَا يَعتمِدُ تركيبُ الخَلايا الحَيّة للعَضَلات والأنسِجَةِ المُختلفةِ وكرَيَاتِ الدّم الحَمرَاء وغيرهَا عَلى وُجودِ الحَديدِ والكبريت، والفوسفور ... إلخ. ولا بُدّ لتكوين سَوَائل الجسم الدّاخليّة مِن وُجودِ الأملاح المَعدنيّة القابلة للذوَبَان كأملاح الصّوديُوم والبُوتاسيُوم.
كمَا أنّ العَضَلات والأعضَاء المُختلفة لا تؤدّي وَظائِفهَا عَلى الوَجْهِ الأكمَل إلا في حَال وُجودِ مَقادير مُعيّنة مِنَ هَذهِ العَناصِر، وقد تبيّنَ مِن البُحُوث الفيزيُولوجيّة بأنّ حِرمَانَ الجسم مِنهَا حِرمَاناً تاماً لمُدّةِ شهرٍ كاملٍ يَجعَلُ الوَفاة حَتميّة حَتى لوْ كانَ الجسمُ يَحصَلُ عَلى غِذائهِ مِن جَميع العَناصِر الأخرَى. أمّا إذا حُرمَ الجسمُ مِن تناوُل أحَدِ الأملاح كلياً أو جُزئياً فإنّ الجسم قد يَتدَارَكهُ ذاتياً إنْ أمْكنهُ ذلكَ كحِرمَانهِ مِن مَادّةِ الكالسيُوم العُضويّة مَثلاً، فيَعمَلُ الجسمُ عَلى انتِزَاع هَذا العُنصر مِنَ العِظام والأسنان أو يُصَابَ الإنسانُ ببَعض الأعرَاض الدّالةِ عَلى هَذا النقص.


أهَـمّ الـمَـعَـادِن

1 / الـصّـوديُـوم:يُوجَدُ عُنصرُ الصّوديُوم في الطبيعَةِ كمُرَكّبَاتٍ عَديدَة مِنهَا كلور الصّوديُوم ( مِلحُ الطعَام ). وهَذا المِلحُ ضرُورَة مِن ضَرُوريّاتِ الحَيَاةِ فهُوَ يُشكِّلُ جُزءاً مِن مَادّة البُروتوبلازمَا الحَيَويّة في خَلايَا الكائِنات الحَيّة كمَا أنّ وُجودهُ لازمٌ بكِميّةٍ مُعيّنةٍ في جَميع السّوَائل الدّاخليّة الحَيَويّة لاستِمرَارِ الحَيَاة حَتى إذا انخفضَتْ الكِميّة اللازمَة للجسم أو أوْشكتْ جَاءَ الإنذارُ يُنادِي بتدَارُكِ هَذا الخطر لتزويدِ الجسم بهَذا العُنصُر. ولمّا كانَ الإنسَانُ يَفقدُ قِسماً منهُ عَن طريق الإفرَازاتِ المَطروحَة مِن الجسم صَارَ لِزاماً تعويض مَا فقدَ عَن طريق الطعَام المُحتوي عَلى المِلح أو بتناوُل المِلح ذاتهِ عَلى أنْ يلتزمَ باستِهلاكِ هَذهِ المَادّة بالمِقدَار اللازم.
إنّ المِلح مَوجُودٌ في الطبيعَةِ بمَناجمِهِ الخاصّة، ولكنهُ يُوجَدُ أيضاً في: اللحُوم والأسمَاك - اللبَن - الخُضرَوَات - وفي الخبْز المُحتوي عَلى المِلح بحَسبِ الطرُق المُتبَعَة في صُنعهِ. ويَحتاجُ الإنسانُ البَالِغُ يَومياً إلى حَوَالي عَشرَ غِرامَات أو أكثر مِن مِلح الطعَام وهيَ كِميّة قد يَفقدِهَا الجسم بالإفرَازَاتِ العَرَقيّة خِلالَ ثلاثِ سَاعَاتٍ أثناءَ بَذل المَجهُود الشاقّ وتحتَ أشعّةِ الشمس، لذلكَ يَجبُ الإنتباهُ بتزويدِ الجسم بالكِميّةِ اللازمَةِ وتناوُل كِميّةٍ إضَافيةٍ حينَ التعَرّض للأعمَال المُجهدَة والطقس الحَارّ لتدَارُكِ مَا يَفقدهُ الجسم بسَبَبِ هَذهِ الإفرَازَاتِ المُحتويَة عَلى مَادّة المِلح.

أضـرَارُ الإفـرَاط بـتـنـاوُل الـمِـلـح:
يَنتجُ دَاءُ السّكري عَن تصَلبِ والتِهَاب البنكريَاس ( أيْ الغدّة التي تفرزُ مَادّة الأنسُولين بالقدر اللازم للجسم لكيْ تحافظ على مقدار مُستوَى السّكر في الدّم واحتِرَاق مَا يَزيد عَن حَاجَة الجسم ). وإنّ التِهَابَ وتصَلبَ البنكريَاس قد يَكونُ بسَبَبِ الإفرَاطِ في تناوُل المِلح والسّكر الصّناعيّ. كمَا أنّ الإصَابَات المُبَكّرَة في الشرَايين ( ارتِفاع ضَغط الدّم ) والشيْخوخة المُبَكِّرَة سَببهَا الإفرَاط بتناوُل المِلح وكثيرُونَ مِن عُلمَاءِ التغذيَةِ يَعتقدونَ بأنّ الإفرَاط في تناوُل المِلح يُحدِثُ التصَلبَ والخمُول كمَا أنّ المُخّ والعَضَلات والعُيون والأجهَزةِ التناسُليّة وغيرهَا تفقِدُ مُرُونتهَا وتصبحُ عُرضة للتكلس بسَبَبِ ذلك.
والأطبّاءُ يَمنعُونَ مَرضَاهُم مِن تناوُل مِلح الطعَام لوُجودِ مَعدَن الصّوديُوم فيهِ. ومَا يَنطبقُ عَلى مِلح الطعَام يَنطبقُ عَلى كلّ مَادّةٍ يُوجَدُ فيهَا هَذا المَعدَن مِثل: ثاني كربُونات الصّوديُوم - كبريتات الصّوديُوم ( المُسهل ) - ساليسيلات الصّوديُوم - الخبْزُ المُحتوي عَلى المِلح.
2 / الـبُـوتـاسـيُـوم:عُنصرُ البُوتاسيُوم ضرُوريٌ للأعصَابِ والقلبِ والشرَايين والعَضَلات كمَا أنّ لهُ شأناً كبيراً في تعديل الأحمَاض الضّارّة بالجسم لكنّ الإفرَاط فيهِ قد يُؤدّي إلى مُضَايقاتٍ ومَضَارٍ الإنسانُ في غِنى عَنهَا.
إنّ الإفرَاط في تناوُل عُنصُرَيْ البُوتاسيُوم والصّوديُوم قد يُؤدّي إلى نقص أملاحٍ مَعدنيّةٍ أخرَى مِمّا يَفتقرُ الجسم إليهَا.
وبكلِمَةٍ وَجيزَةٍ فإنّ عُنصُر البُوتاسيُوم لهُ أهَميّة عُنصُر الصّوديُوم فكمَا أنّ مِلح الطعَام مَوجُودٌ في السّوَائل الطبيعيّة المُختلفة في الجسم كذلكَ فإنّ عُنصُر البُوتاسيُوم مَوجُودٌ في خَلايَا العَضَلات وكرَيَات الدّم وغيرهَا.
ويُوجَدُ عُنصُر البُوتاسيُوم في الأطعِمَةِ المُختلفةِ كاللحُوم واللبَن والبَيْض والخُضرَوَات والفواكِه.

3 / الـحَـديـد:مِنَ العَناصِر الهَامّة في بناءِ جسم الإنسَان فهُوَ يَدخلُ في تركيبِ المَادّةِ الصّبَاغيّة الحَمرَاء المُكوّنةِ للدّم ( الهيموغلوبين hemoglobin ) التي تنقلُ الأوكسجين مِنَ الرّئةِ الى أنسِجَةِ الجسم المُختلِفة. مَادّة الأوكسجين يَتمّ بوَاسِطتِهَا إحرَاق المَوَادّ الغِذائيّة لتوليدِ الحَرَارَةِ اللازمَةِ للجسم.
كمَا أنّ الحَديدَ يَدخلُ في تركيبِ كافةِ خَلايَا الجسم ويَلعَبُ دَوراً هَاماً في النمُوّ والإفرَازَات، ونقصِهِ في الجسم يُسَبّبُ فقر الدّم.

الـمَـصَـادِر الـغِـذائـيّـة لـلـحَـديـد:
توجَدُ أملاحُ الحَديد في أكثر أنوَاع الخُضرَوَاتِ كالبَصَل والطمَاطِم والبُقول وبصُورَةٍ خاصّةٍ يُوجَدُ في الخُضرَوَاتِ الوَرَقيّةِ كالسّبَانِخ والبَقدونس والكرَفس والخسّ ومَا شابَهَهَا، ويُوجَدُ أيضاً في الفوَاكِهِ كالمَوز والمشمش والعِنب والتين والبَلح، وفي البُذور واللوْز، جَوْز الهند واللحُوم وصَفار البَيْض وغيرهَا.
وجَديرٌ بالذكر أنّ الجسم يَستطيع أنْ يَستفيدَ مِن عُنصُر الحَديدِ المَوجُودِ في البَصَل والمَوز بمُعَدّل 90 % بَينمَا لا يَستفيد مِن عُنصُر الحَديد المَوجُود في المَوَادّ الغِذائيّةِ الأخرَى بأكثر مِن 60 %، ومِنَ المُلاحَظِ أنّ البُرتقالَ يَزيدُ مِن فعَاليّةِ امتِصَاص عُنصُر الحَديدِ فيَجدُرُ بالمُصَابينَ بفقر الدّم أنْ يَتناوَلوا البُرتقال مَع الغِذاء المُحتوي عَلى مَادّة الحَديدِ لزيَادَةِ الإستِفادَة عِلماً بأنّ مَشرُوب الشاي يُعَاكِسُ مَفعُول البُرتقال ( أيْ يُقلل مِن امتِصَاص الحَديد ).
4 / الـكـالـسـيُـوم:عُنصُرٌ هَامٌ جداً ويَكفي أنْ نقولَ بأنّ بناءَ العِظام والأسنان يَعتمِدُ عَلى هَذا العُنصُر لذلكَ فالصّغارُ هُمْ بأمَسّ الحَاجَةِ إليهِ لبناءِ عِظامَهُم، ويَظهَرُ التشوّهُ في النمُوّ حَالَ افتقارهِمْ لهَذا العُنصُر. كمَا أنّ الأمّ الحَامِل بحَاجَةٍ مَاسّةٍ إلى كِميّةٍ إضَافيّةٍ مِن هَذا العُنصُر لأنّ الجَنينَ يَستمِدّ غِذاءَهُ مِنَ الأمّ وبخاصّةٍ في أوَاخِر شهر الحَمْل وأيضاً المُرضِع.
إنّ افتِقارَ الجسم لهَذهِ المَادّة يُسَبّبُ نخر الأسنان وتقوّس العِظام والكُسَاح وانحِطاطٍ في قوّةِ العَضَلاتِ وتشنجهَا وآلامٍ عَصَبيّةٍ وغير ذلكَ مِمّا يُؤثرُ عَلى الصّغار والكبَار عَلى السّوَاء.
ومِن جهَةٍ أخرَى فإنّ وُجُودَ مَادّة الكالسيُوم في الدّم ضَرُوريٌ لعَمَليّةِ التخثر في حَالةِ النزف، لأنّ الكالسيُوم يُنشّط الخميرَة الخاصّة التي تعرَفُ باسم ( ترومبين ) وهيَ خميرَة التخثر إضَافة إلى ضَرُورَة الكِلس لخلايَا الجسم لمُسَاعَدتهِ عَلى أدَاءِ وَظائِفهِ عَلى الوَجْهِ الأكمَل وبخاصّة الجهَاز الهَضمِيّ والجهَاز الدّوريّ وإنّ تأثيرهُ وَاضِحٌ عَلى انقِبَاضِ عَضَلاتِ القلب.
الـمَـصَـادِر الـغِـذائـيّـة لـلـكـالـسـيُـوم:
الحَليب ( وهُوَ في الجُبن أوْفر ) - السّردِين ( لأنهُ يُؤكلُ بعِظامِه ) .
5 / الـفـوسـفـُور:عُنصُرٌ لهُ أهَميّة قصوَى إلى جَانبِ أهَميّتهِ في تكوين العِظام والأسنان، كمَا أنهُ يَلعَبُ دَوراً هَاماً في النمُوّ وفي العَمَليّاتِ التي تستخلِصُ الطاقة مِنَ العَناصِر الغِذائيّة، وهُوَ ضَرُوريٌ لتثبيتِ تركيبِ سَوَائل الجسم الضّرُوريّة للحَيَاة ويَدخلُ في تركيبِ الأنسِجَةِ المُختلفةِ ويُسَاعِدُ عَلى ترَسّبِ مَادّة الكالسيُوم في العِظام وهُوَ المُغذِي للمُخّ كمَا أنهُ عُنصُرٌ هامٌ أسَاسيٌ في تركيبِ بلازمَا الدّم فهُوَ المُقوّي للذاكِرَةِ والمُنشطِ للأعصَاب.
الـمَـصَـادِر الـغِـذائـيّـة لـلـفـوسـفـور:
إنّ أغنى مَصَادِرَهُ الغِذائيّة هيَ: النخاع - البَيْض - النخالة - الحَليب - الكبد - الكِلى - السّمَك.
6 / الـمَـغـْنِـيـسـيُـوم:تكادُ لا تخلو أيّ خَليّة مِن عُنصُر المَغنيسيُوم، ويَرتبط نشاطهُ إلى حَدٍ كبيرٍ بتركيز الكالسيُوم المَوجُود في الخَلايَا.
تتجَلى أهَميّة المَغنيزيُوم في تنشيطِ الخمَائِر التي يَتمّ بهَا تكوين الغليكوز وأهَميّتهُ في نمُوّ الخَلايَا وتكاثرهَا.
الـمَـصَـادِر الـغِـذائـيّـة لـلـمَـغـنـيـسـيُـوم:
الأجزَاءُ النبَاتيّة الخَضرَاء - البُندق - اللوْز - المشمش - التمُور.

7 / الـيُـود:يُوجَدُ اليُودُ في بَعض الأجزَاءِ مِنَ الجسم إلا أنهُ يُوجَدُ بكثرَةٍ في الغدّةِ الدّرَقيّة وإذا قلّ هَذا العُنصُر فيهَا سَبّبَ تضَخّمهَا.
إنّ عُنصُر اليُود مُنشط للقلب، ويُسَاعِدُ الجسم عَلى طرح النفايَاتِ السّامّةِ التي تتوَلدُ مِنَ المَوَادّ البُروتينيّة التي تمتصّهَا جدرَان الأمعَاء وتسير مَع الدّم وتؤدّي إلى تصَلبِ الشرَايين. كمَا أنّ لهُ دَوراً هّاماً في مُسَاعَدَةِ الجسم عَلى المُقاوَمَةِ ضِدّ الأمرَاض، فهُوَ يَجلو الفِكر ويَبعَثُ عَلى الرّاحَةِ ويُكافحُ التوَترَ العَصَبيّ والأرَق.
الـمَـصَـادِر الـغِـذائـيّـة لـلـيُـود:
يُوجَدُ بصِفةٍ عَامّةٍ في الأغذِيَةِ البَحريّة - المِلح البَحريّ - يُوجَدُ بكِميّاتٍ قليلةٍ جداً في الفِجل الأسوَد - الهليُون - الجَزَر - الطمَاطِم - السّبَانِخ.

8 / الـفـلـُور:يَدخلُ عُنصُرُ الفلورين في تركيبِ المِيناءِ الصّلبَةِ التي تغطي الأسنان ويُحَافِظ عَلى صِحّتهَا. وكذلكَ يَدخلُ في تركيبِ عِظام السِّلسِلةِ الشّوكيّة.
الـمَـصَـادِر الـغِـذائـيّـة لـلـفـلـور:الخسّ - قشورُ الفوَاكِه - صَفارُ البَيْض - الأسمَاك - مِلحُ الطعَام الغير نقيّ.
الـمَـعَـادِن ووَظـائِـفـهَـا ومَـصَـادِرهَـا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يَحتاجُ الجسمُ العَديد مِن المَعَادن ( تدعَى المَعَادِن الأسَاسيّة ). وتقسّمُ هَذهِ المَعَادِنُ الأسَاسيّة أحيَاناً إلى مَعَادِن كبيرَةٍ ومَعَادِن صَغيرَة، والتي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة.
وهَاتينِ المَجمُوعَتين مِنَ المَعَادِن ذاتُ أهَميّة مُتسَاويَة بالنسبَةِ للجسم. وإنّ مِقدَارَ مَا يَحتاجهُ الجسمُ مِن أيٍ مِنهُمَا ليسَ مُؤشِراً عَلى أهَميّةِ إحدَاهُمَا عَلى حِسَابِ الأخرَى
.
إنّ اتبَاع حِميَة مُتوَازنة وصِحيّة يُمكنُ أنْ تزوّدَ الجسم بالمَعَادِن الرّئيسيّة. وفيمَا يَلي جَدوَلان يُبَيّنان مَجمُوعَتيْ المَعَادِن ووَظائِفِ كلٍ مِنهُمَا وأيْنَ توجَدُ في الطعَام.
أوّلاً // الـمَـعَـادِنُ الـكـبـيـرَة:
--------------------------
1- الـصّـوديُـوم: وَظيفتهُ: ضَرُوريٌ لتوَازُن السّوَائِل - الناقِليّة العَصَبيّة - التقلصُ العَصَبيّ.
مَصدَرهُ: مِلحُ الطعَام - صَلصَة الفول صُويَا - الطعَام المُعَالج ( كِميّة كبيرَة ) - الحَليب ( كِميّة ضَئيلة ) - الخبْز - اللحُوم - الخُضرَوَات.

2- الـكـلـُور:وَظيفتهُ: ضَرُوريٌ لتوَازُن السّوَائِل.
مَصدَرهُ: مِلحُ الطعَام - صَلصَة الفول صُويَا - الطعَام المُعَالج ( كِميّة كبيرَة ) - الحَليب ( كِميّة ضَئيلة ) - الخبْز - اللحُوم - الخُضرَوَات.
3- الـبُـوتـاسـيُـوم:وَظيفتهُ: ضَرُوريٌ لتوَازُن السّوَائِل - الناقِليّة العَصَبيّة - التقلصُ العَصَبيّ.
مَصدَرهُ: اللحُوم - الفاكِهَة الطازجَة - الخُضرَوَات - القمْح الغير مَقشور - البُقول.
4- الـكـالـسـيُـوم:وَظيفتهُ: يُعتبَرُ مَعدنٌ هَامٌ لسَلامَةِ العَظم والأسنان، ويُسَاعِدُ في تقلصِ العَضَلاتِ واستِرخائِهَا، وضَرُوريٌ في وَظيفةِ الأعصَاب، تخثر الدّم، تنظيم ضَغط الدّم، سَلامَة الجهَاز المَناعِي.
مَصدَرهُ: الحَليب ومُشتقاته - السّمَكُ المُعَلب مَع العِظام ( السّلمُون - السّردين ) - السِّلق - القرنبيط - البُقول.
5- الـفـوسـفـُور:وَظيفتهُ: يُعتبَرُ مَعدنٌ هَامٌ لسَلامَةِ العَظم والأسنان. ويَتوَاجَدُ في كافةِ الخَلايَا والفوسفوليبيدات. ويَدخلُ في تركيبِ النظام الذي يُرَاقِبُ التوَازُن القلويّ الحَامِضيّ.
مَصدَرهُ: اللحم - السّمَك - الطيُور الدّاجنة - البَيْض - الطعَامُ المُعَالج ( بمَا فيهِ الميَاهُ الغازيّة ).
6- الـمَـغـْنِـيـسـيُـوم:وَظيفتهُ: يُوجَدُ في العَظم، وهُوَ ضرُوريٌ لصُنع البُرُوتين، ويُسَاهِمُ في التقلص العَضَليّ، الناقليّة العَصَبيّة، سَلامَة الجهَاز المَناعِي.
مَصدَرهُ: الحُبُوب - البُندق - البُقول - الخُضرَوَاتُ المُورقة - المَأكولات البَحريّة - الشوكولا - الأرضي شوكي - ميَاهُ الشرب العَسِرَة.
7- الـكـبْـريـت:وَظيفتهُ: يَتوَاجَدُ في بَعض جُزيئاتِ البُرُوتين.
مَصدَرهُ: ( يَتوَاجَدُ في الطعَام كجُزءٍ مِنَ البُرُوتين ) اللحُوم - الفرّوج - السّمَك - البَيْض - الحَليب - البُقول - البُندق.
ثـانـيـاً // الـمَـعَـادِنُ الـصّـغِـيـرَة:
------------------------------
يَحتاجُ الجسمُ هَذهِ المَعَادِن بكِميّاتٍ ضئيلةٍ جداً ( لاحِظ أنّ الحَديد يَدخلُ ضِمنَ هَذهِ الفِئة رَغمَ أنّ الكِميّة الضّرُوريّة للجسم مِنهُ أكبَرُ أحيَاناً بكثيرٍ مِن بَاقي مَعَادِن فِئتِه ).
1- الـحَـديـد:وَظيفتهُ: يَدخلُ في تركيبِ جُزَيء الهيمُوغلوبين ( الخِضَاب )، كمَا أنهُ ضَرُوريٌ لإنتاج الطاقة.
مَصدَرهُ: اللحمُ الأحمَر - السّمَك - الفرّوج - المَحّار - صَفار البَيْض - البُقول - الفوَاكِه المُجَففة - الخُضَار المُورِقة - الخبْز - الحُبوبُ الغنيّة بالحَديد.
2- الـزّنـك:وَظيفتهُ: يَدخلُ في تركيبِ أنزيمَاتٍ مُعيّنة، ضَرُوريٌ لصُنع البُرُوتين والعَناصِر الجينيّة، لهُ دَورٌ في حَاسّةِ التذوّق، التِئامُ الجُروح، التطوّرُ الجنيني الطبيعيّ، إنتاجُ النطف، النمُوّ والنضجُ الجنسي الطبيعيّ، سَلامَة الجهَاز المَناعِيّ.
مَصدَرهُ: اللحُوم - السّمَك - الفرّوج - القمْح الكامِل ( غير المَقشور ) - الخُضرَوَات.
3- الـيُـود:وَظيفتهُ: يَتوَاجَدُ في هِرمُون الدّرَق الذي يُسَاعِدُ في تنظيم النمُوّ والاستِقلاب.
مَصدَرهُ: المَأكولاتُ البَحريّة - النبَاتاتُ التي تنمُو في تربَةٍ غنيّةٍ باليُود - الخبْز - مُنتجَات الألبَان.
4- الـسّـيـلـيـنـيُـوم:وَظيفتهُ: مُضَادٌ للتأكسُد.
مَصدَرهُ: اللحُوم - المَأكولاتُ البَحريّة - القمْح.

5- الـنـحَـاس:
وَظيفتهُ: يَدخلُ في تركيبِ أنزيمَاتٍ مُعينة، ضَرُوريٌ لاستِقلاب الحَديد.
مَصدَرهُ: البُقول - البُندق - الحُبوب - القمْحُ غير المَقشور - ميَاهُ الشرب.
6- الـمَـنـغـنـيـز:وَظيفتهُ: يَدخلُ في تركيبِ أنزيمَاتٍ مُعينة.
مَصدَرهُ: مُنتشرٌ في الطعَام بشكلٍ كبيرٍ وخاصّة النبَاتيّ.
7- الـفـلـور:وَظيفتهُ: يُسَاهِمُ في تركيبِ العِظام والأسنان ، كمَا يَمنعُ تسَوّسَ الأسنان.
مَصدَرهُ: ميَاهُ الشرب ( الطبيعيّ أو المُكَلوَر ) - السّمَك - الشاي.

8- الـكـرُوم:

وَظيفتهُ: يَعمَلُ مَع الأنسُولين لتنظيم مُستوَى السّكر في الدّم.
مَصدَرهُ: الطعَامُ الأوليّ خاصة الكبد - القمْحُ الكامِل - الأجبَان.

9- الـمُـولـوبـيـديُـوم:وَظيفتهُ: يَدخلُ في تركيبِ أنزيمَاتٍ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رياضة المشي


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا رياضة المشى؟
  1. تعديل المزاج والتركيز الفكرى.
  2. التقليل من التوترات العصبية.
  3. تقليل الشعور بالتعب عند بذل المجهود.
  4. تقليل الشعور بالجوع.
  5. تقوية عضلات القلب وزيادة كفاءتها والتقليل من ضغط الدم.
  6. التقليل من مستوى الدهون الضارة فى الدم وزيادة الدهون المفيدة.
  7. تنظيم وزن الجسم.
  8. تنظيم النوم والخلود إلى النوم العميق.
    كيف تبدأ رياضة المشى؟
    1. اختار المكان الآمن والمناسب للمشى واختار صديق ليرافقك.
    2. ارتدى الملابس القطينة وحذاء بدون كعب ومريح ولا ترتدى المجوهرات.
    3. يجب أن تبدأ بالتخسين (حوالى 5 دقائق) على أن يكون تدريجياً وبطيئاً وذلك لمنع إصابة العضلات وتهيئة القلب والرئة.
    4. كذلك التبريد ضرورى فى نهاية المشى فتخصص الخمس دقائق الأخيرة للتقليل من حدة المشى وذلك حتى يستطيع الجسم من تنظيم دورته الدموية.
    5. حاول أن يكون معدل المشى من 3-5 مرات أسبوعياً.
    6. لتجنب إصابة العضلات والمفاصل. إبدأ بالتدريج خلال عدة أسابيع فتكون المدة فى الأسبوع الأول من 15-20 دقيقة وتزيد

    كيف تمشى؟
    1. قف مستقيماً متجهاً إلى الأمام على أن ترخى عضلات الكتفين.
    2. أرجح ذراعيك بحركات منتظمة حتى لا تتورم أصابعك.
    3. أبدأ بخطوات بطيئة ثم تدرج فى السرعة حسب مقدرتك.
    كيف تبدأ بالتسخين
    قبل البدء بالمشى يجب عليك ممارسة بعض التمارين التالية وذلك لشد العضلات أدى هذه الحركات ببطء ولمدة 10 ثوان لكل حركة على أن تتكرر فى الجانب الآخر من الجسم.
    نصائح عامة لممارسة رياضة المشى
    1. لا تمشى بسرعة بدون تسخين.
    2. لا تكلف نفسك أكثر من طاقتك.
    3. لا تمارس المشى بعد الطعام مباشرة، فلابد من مرور ساعتين على الأقل.
    4. لا تمارس الرياضة وأنت مصاب بارتفاع فى درجة الحرارة.
    5. ارتدى ملابس وحذاء مناسبين.
    6. التزم بالمشى وضعه على جدول أعمالك اليومى والأسبوعى.
    7. أحرص على شرب الماء قبل وأثناء وبعد التمارين الرياضية خاصة فى الجو الحار حتى ولو لم تشعر
    صحتك فى المشى
    الأسلوب الصحى الذى يجب اتباعه عند البدأ فى رياضة المشى

    الوقت الكلى
    فترة التبريد
    مدة المشى السريع
    فترة التسخين

    15 دقيقة
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    مشى لمدة 5 دقائق
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    الأسبوع الأول
    18 دقيقة
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    مشى لمدة 8 دقائق
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    الأسبوع الثانى
    21 دقيقة
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    مشى لمدة 11 دقائق
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    الأسبوع الثالث
    24 دقيقة
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    مشى لمدة 14 دقائق
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    الأسبوع الرابع
    27 دقيقة
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    مشى لمدة 17 دقائق
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    الأسبوع الخامس
    30 دقيقة
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    مشى لمدة 20 دقائق
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    الأسبوع السادس
    33 دقيقة
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    مشى لمدة 23 دقائق
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    الأسبوع السابع
    35 دقيقة
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    مشى لمدة 25 دقائق
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    الأسبوع الثامن
    40 دقيقة
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    مشى لمدة 30 دقائق
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    الأسبوع التاسع
    45 دقيقة
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    مشى لمدة 35 دقائق
    مشى بطئ لمدة 5 دقائق
    الأسبوع العاشر وما بعده

    لابد أن يبدأ المشى بفترة تسخين حتى يصبح الجسم مستعداً للمشى فذلك يساعد على:
    -       مرونة العضلات فلا يحدث إصابات.
    -       يتأقلم القلب والجهاز بين الدورى والتنفس بالتدريج على زيادة المجهود البدنى.
    يجب قبل الانتهاء من المشى أن تقل السرعة تدريجياً يساعد على:
    -       استرخاء العضلات فلا يحدث أى تمزق.
    -       حماية القلب والجهازين الدورى والتنفسى.
    المشى وصحة القلب والدم
    يزيد من كفاءة القلب حيث أنه:
    يساعد المشى على تنظيم مستوى السكر حيث أنه:
    -                 يساعد المشى على تنظيم مستوى السكر حيث أنه:
    -                 يحسن التمثيل الغذائى للنشويات.
    -                 يزيد من حساسية الأنسولين.
    -                 يقلل من عوامل الخطورة لمرض السكر:
    o       يقلل من الوزن.
    o       يقلل من ضغط الدم.
    o       يقلل من مستوى الدهون بالدم.



     المشى وهشاشة العظام
    يعتبر المشى طريقة فعالة وصحية وغير مكلفة لمنع وعلاج هشاشة العظام حيث أنه يزيد من ترسيب الكالسيوم فى العظام مما يساعد على زيادة كتلة العظام فى الجسم.
    للحصول على فائدة أكبر يجب التعرض أثناء المشى لأشعة الشمس فى أول وآخر النهار حيث أنها تساعد على امتصاص فيتامين د.

    المشى ومرض السرطان
    أثبتت الدراسات أن المشى لمدة ساعة يومياً يقلل من عوامل الخطورة لحدوث بعض السرطانات خاصة سرطان الثدى والقولون بنسبة حوالى 20%.
    بالنسبة لسرطان الثدى يقلل من تعرضك لهرمونات الأستروجين عن طريق:
     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    1. إنقاص الوزن مما يؤدى إلى إنقاص كتلة الدهون بالجسم.
    2. الإقلال من إفراز هرمون الأستروجين.
    3. يقلل المشى المنتظم من حدوث سرطان القولون بالإضافة إلى تناول كمية أقل من اللحوم الحمراء والدهون وزيادة نسبة الخضروات والفاكهة الطازجة فى الطعام.